بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الصادق الأمين صلى الله عليه و سلم يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم )
من نظر في السنوات الماضية بدءا من عام 2003 الذي بدأ فيه إنتشار السارس في الصين وفتك بحياة الآلاف من البشر وتلاه بعد ذلك في عام 2006 في أندونيسيا وباء انفلونزا الطيور وظهر الأخير في هذه السنة 2009 م في المكسيك انفلونزا الخنازير ..
كثرت ذنوب العباد وزاد طغيانهم وتجبرهم وزادت مع هذا العقوبة وفي كل يوم يظهر لنا إنذار جديد فمتى نتوب ونرجع ؟!
في صحيفة أنباؤكم الإلكترونية نشرت خبرا ً عنوانه جبهة علماء الأزهر ترجع انتشار أنفلونزا الخنازير لفساد المجتمعات تقول فيه :
أكدت جبهة علماء الأزهر أن ما يعانيه العالم من انتشار للأمراض والأوبئة والكوارث الطبيعية ليس سوى نتيجة ترتبت على الفساد الذي زاد في قلوب الناس وعقائدهم وأعمالهم. وقالت الجبهة في بيان لها نشر على موقعها على الإنترنت : "فساد المجتمعات والتعدي على حرمات الله والأحكام الجائرة والسياسات الماكرة هو السبب وراء انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير وكل هذه الأسباب ستؤدي إلى سقوط وانهيار تلك المجتمعات".
وفي دعوة الجبهة لشعوب العالم قال البيان"إننا نرجو الجميع بعد أن نزلت بالأمة أقبح نازلة وهي أنفلونزا الخنازير، أن يرجعوا إلى الحق، ويصححوا مع الدين مواقفهم، ومع الشعوب سياساتهم، ويرجعوا لله خالقهم، فإن "أنفلونزا خنازير القلوب" التي نزلت بغيرنا من قبل لهي أشد فتكًا من أنفلونزا الخنازير".
منقول</FONT>