البلاغة الواضحة -- على الجارم ومصطفى أمين
تحقيق و إعداد علي بن نايف الشحود
فال المحقق :
وأماطريقتي في تحقيق هذا الكتاب النفيس كما يلي :
1. ذكر ُالنص القرآني من القرآن مباشرة مشكلاً ولكن بالرسم العادي لسهولة الرجوع إليه على النت ، وكثيرا ما أذكر الآية كاملة لتوقف فهمها على الجزء المحذوف منها، أي أن جميع نصوص القرآن الكريم قد بدلتها كاملة
2. ذكرُ الحديث النبوي مشكلاً من كتب السنة مباشرة وتخريجه والحكم عليه ، وقد أذكره كاملا ،إما في المتن إن توقف فهم المعنى عليه، أو في الهامش
3. ذكر مصدر كل بيت شعر من كتب الأدب واللغة ، إلا قليلا جدا منها لم أجد مصدرا له ( وعددها حوالي اثنين وسبعين بيتاً ) إما لأنه معاصرٌ ، أو أن مصدره نادر لم يقع بيدي ، وقد زدت بعض الأبيات أحيانا وذلك لتوقف فهم البيت -والذي هو موطن الشاهد- عليه ، وكقد بدلت جميع أبيات الشعر تقريبا من مصادرها المباشرة
4. ذكر مصدر كل قول من مظانه المعول عليها، وتبديله بالأصل الموثق
5. شرح أبيات الشعر التي تحتاج لشرح ، أثناء التعليق على البيت
6. تشكيل كل ما يحتاج لتشكيل ، فالأبيات الشعرية مشكلة كلها، وكثير من الأقوال ، وكذلك القواعد مشكلة كلها
7. شرح بعض الكلمات الصعبة
8. الرد على بعض الأوهام أو الأخطاء التي وقعا فيها
9. تنسيق وعنونة جميع جزئيات الكتاب ، وتلوينها كل بلون لسهولة التمييز والحفظ
10. وضع فهرس عام دقيق للكتاب كله
11. ذكر مصادر الكتاب في آخره ، وهذه المصادر موجودة كلها في المكتبة الشاملة 2 ، وغالبها غير موافق للمطبوع
12. التعليقات ستكون في الهامش من أول الكتاب حتى آخره
13. هذا وقد دمجت تعليقاتي ، بتعليقات المؤلفين ، ولكن تعليقاتي تتعلق بذكر المصادر ، أو بقولي : قلت :فالتمييز بينهما سهل ميسور إن شاء الله تعالى وقد لونته باللون الأحمر
هذا وأسأل الله تعالى أن ينفع به جامعه وقارئه وناشره في الدارين ، إنه نعم المولى ونعم النصير ،قال تعالى : {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (82) سورة النساء .
حققه وعلق عليه الباحث في القرآن والسنة
علي بن نايف الشحود
في 25 جمادى الأولى 1428 هـ الموافق ل 10/6/2007 م
للتحميل
http://www.almeshkat.net/vb/attachment.php?s=&postid=317081تحياتى لكم
محمد رضوان